روي ان قتيل احد المغفلين خرج يوما من منزله فعثر في طريقه على قتيل فجره حتى اوصله الى منزله وهناك القاه في بئر مهجورا فعلم ابوه بذلك فخاف على ابنه فغيبه ثم اخذ كبشا وخنقه والقاه في البئر وهال عليه التراب ثم ان اهل القتيل طافوا في الشوارع والازقه يبحثون عنه فلقيهم المغفل وقال في دارنا رجل مقتول فانظروا اهو صاحبكم فعدلوا الى المنزل وانزلوه في البئر فلما راى الكبش ناداهم قائلا ياهولاء هل كان لصاحبكم قرون فضحكوا منه بعد ان راوا الكبش وقرونه
ريح العطنطر
تزوج احد اهل بيشة فتاة بدويه غريرة وفي ليلة الزفاف جاء لها بقارورة عطر فقدمه اليها فشربتها ظنا منها انه طريقها السوي وعندما دخل معها في الفراش لم يجد ريحا للعطر ووجدها تنفخ نسمها في وجهه وتقول كخ ريح العطنطر جاك هو جاك فيقول على مضض ايه جاني
وفي الصباح سرحها
العود لامنه بلغ سن ستين
تعاتب حمد الروقي وزوجته منيرة بنت ابن ثعلى فقالت
العام تبغي لك من البيض ثنتين ........ ايضا وتبغي لك عليهن زيادة
العود لا منه وصل سن ستين ........ يصير مخه مثل مخ الجرادة
لايقضي الحاجة ولايقضي الدين ...... ولاعاد تقبل منه حتى الشهادة
لعن الله من اكل ثنتين ثنتين
جلس اعمى وبصير معا ياكلان تمرا في ليلة مظلمة فقال الاعمى : انا لاارى ولكن لعن الله من ياكل ثنتين ثنتين وعندما انتهى التمر صار نوى الاعمى اكثر من نوى البصير فقال البصير : كيف يكون نواك اكثر من نواي فقال الاعمى لاني اكل ثلاثا ! فقال البصير اما قلت : لعن الله من ياكل ثنتين ثنتين ؟ قال : بلى ولكني لم اقل ثلاثا
قال احد الشعراء يصف داره واسمه الجزار
ودار خراب بها قد نزلت ..... ولكن نزلت الى السابعه
فلا فرق مابين ان اكون ..... بها او اكون في القارعه
تساورها هفوات النسيم ..... فتصغي بلا اذن سامعه
واخشى بها ان اقيم الصلاة ..... فتسجد حيطانها الراكعه
اذا ماقرات اذا زلزلت ....... خشيت ان تقرا الواقعه
لاتقطعوا اللطم عليه
ضاع لرجل ولد فناحوا ولطموا عليه وبقوا على ذلك اياما وصعد ابوه لغرفته فرآه جالسا في في زاوية من زواياها فقال يابني انت بالحياة اما ترى مانحن فيه قال الولد قد علمت ولكن هاهنا بيض وقد قعدت مثل الدجاجة عليه ولن ابرح حتى تطلع الكتاكيت منها فرجع ابوه الى اهله وقال لقد وجدت ابني حيا ولكن لاتقطعوا اللطم عليه
اربع اربع
اسلم اعرابي في ايام الخليفة عمر بن الخطاب فجعل عمر يعلمه الصلاة فيقول صل الظهر اربعا والعصر اربعا والمغرب ثلاثا والعشاء اربعا والصبح ركعتين فلم يستطيع الاعرابي حفظ ذلك فجعل يخلط بالاعداد فضجر الخليفة وقال ان الاعراب احفظ شي للشعر ثم قال للاعرابي
ان الصلاة اربع واربع
ثم ثلاث بعدهن اربع
ثم صلاة الفجر لاتضيع
احفظت قال الاعرابي نعم قال عمر الحق باهلك
يهجو جاره
قال احد الشعراء يهجو جاره
لو كنت ريحا كانت الدبورا
او كنت غيما لم تكن مطيرا
او كنت ماء لم تكن نميرا
او كنت بردا كنت زمهريرا
او كنت مخا كنت مخاريرا
وقال اخر
لو كنت ماء لم تكن بعذب
او كنت سيفا لم تكن بعضب
او كنت لحما كنت لحم كلب
سكران
مر سكران بمؤذن ردئ الصوت فجلد به الارض وجعل يدوسه
فاجتمع اليه الناس فقال
والله مالرداءة صوته ولكن خفت شماتة اليهود بالمسلمين
اسألوا القاضي
شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده قيل له اما تحفظ الآذان
فقال: اسألوا القاضي
فآتوا القاضي: فقالوا السلام عليكم
فاخرج القاضي دفترا وتصفحه وقال وعليكم السلام
الخمر
جلست عجوز من الاعراب الى فتيان يشربون نبيذا فسقوها قدحا فطابت نفسها فتبسمت فسقوها قدحا اخر فاحمر وجهها وضحكت فسقوها ثالثا فقالت: خبروني هل نساؤكم يشربن هذا
قالوا نعم
قالت: والله ان صدقتم مافيكم من يعرف اباه
طلب معجز
قال رجل من الحمقى لنخاس : اطلب لي حمارا ليس بالكبير المشتهر ولا القصير المحتقر لايقدم تقحما ولايحجم تبلدا يتجنب بي الزحام والرجام والآكام خفيف اللجام اذا ركبته هام واذا ركبه غيري قام ان علفته شكر وان اجعته صبر قال النخاس اصبر حتى اذا مسخ الله القاضي حمارا رجوت ان اصيب لك حاجتك ان شاء الله[/size]اتمنى اشوف ردودكم
:lol: