التعليمية
أهداف برنامج الخبرات التربوية في رياض الأطفال صيغت صياغة نوعية مع ترك البعد الكمي خاضعا للتفاوت في مستوى القدرة في حالة كل طفل أو مجموعة من الأطفال .
حيث أن مفتاح المنهج في رياض الأطفال هي مساعدة النمو على أن يتحقق في شخصية الطفل المتفتحة و التي تتضح في بيئة تشجع ذلك وأبرز أهداف المنهج هي :
* وجود النشاط الرياضي و الحركي بما يحقق الصحة البد نية وينمي الجسم نموا سليما .
*تحقيق فهم المجتمع وتيسير التفاعل مع الآخرين على الطفل .
* زيادة فهم العلاقات المكانية و الزمنية .
* زيادة إدراك المفهوم العددي للأشياء .
* السيطرة على اللغة و الميل إلى تذوق الأشياء ( قصص . أناشيد ) .
* زيادة القدرة على التعبير عن النفس شفويا بوضوح .
*زيادة القدرة على التعبير الفني بأكثر من وسيلة .
* تذوق الموسيقى .
* تكوين علاقات سليمة وسعيدة مع الأطفال الآخرين و الكبار .
ومنهج الخبرات التربوية في رياض الأطفال يعتمد على أسلوب الخبرة المتكاملة حيث لا يقصد بها جمع الحقائق أو إكساب المعرفة بل يقصد بها مساعدة النضج الطبيعي و بناء بعض الخبرات التي تحقق التهيؤ لتلقي التعليم المدرسي ..
ووسيلة إحداث هذه الخبرات هو نشاط الطفل ذاته في مواقف تعليمية تحسن المعلمة إعدادها و الزج بالطفل بها و توجيهه للتفاعل معها ليستخلص بعض المفاهيم ويكون بعض العبارات ..
أي أن رياض الأطفال تستلزم طريقة النشاط المستمر مهما كان ذلك صعبا .
ميادين المنهج :
* خبرات جسمية :
بحيث تشبع ميل الأطفال إلى الحركة وتحدث التأثير الذي ينطوي عليه هذا الميل فيما يتعلق بنمو الجسم ومن أهم هذه الخبرات ..( الجري . القفز . الحجل . النط . الانزلاق ) .
*خبرات اجتماعية :
يجب تنظيم الحياة داخل الروضة بحيث توجه الأطفال الى التعاون وتشعرهم بفائدته لهم وأهميته لتحقيق أغراضهم وتلزم كل طفل بأن يقوم بنصيب من العمل محترما القواعد و التعليمات وتقنعه بأهمية احترام ملك الغير و الجماعة وتعليمه مناقشة المشكلات محترما قواعد المناقشة و أن لكل منا حقوق و عليه واجبات .
*خبرات علمية :
يجب أن يكون الطفل في هذا العصر فكرة واضحة عن طبيعته العلمية وكيف تقوم حياته على العلم والاختراعات .. ماء / كهرباء / آلات .. و كيف تعيش الحيوانات و ما الفرق بين الأشياء .. أي يجب أن تكون الروضة غنية بالمواقف التعليمية التي تشجع الأطفال على توجيه الأسئلة الاستطلاعية : ما هذا ؟ ما هي ؟ كيف ؟ لماذا ؟
* خبرات عددية :
لا يقصد بها قدرة الطفل على اللعب بالأرقام و إتقان العمليات الحسابية بل تعويده على التفكير الحسابي و استخدام المفاهيم العددية في التعبير عن المواقف وهذا يتطلب أن نوجد الطفل في خبرات عددية في سياق نشاطه اليومي ويقصد بها تلك الخبرات التي تؤدي إلى فهم العالم المادي المحيط بالطفل فهما كميا و التعبير عنها بأسلوب من العد والعدد وما يؤدي إليه هذا الأسلوب من الفهم و القدرة على المقارنة بين الأشياء على أساس عددها وترتيب الأشياء حسب علاقاتها العددية ويكتسب القدرة على العد التنازلي والتصاعدي .
* خبرات لغوية :
هي إكساب الطفل أكبر قدر من الخبرات والتجارب و تشجيعه على التعبير الشفوي عن الأحداث وعن نفسه بوضوح .وهنا يجب أن يوجه الطفل إلى معرفة بعض الكلمات ورسمها وقراءتها وبذلك يتحقق الاتجاه نحو القراءة وبهذا بجب ألا تضيع الروضة فرصة تعليم القراءة والكتابة لكل طفل يظهر ميل وقدرة على ذلك واحترام الفروق الفردية و تعلم كل طفل على قدر مستواه .. وليس مصدرها هنا كتاب التهجي والمطالعة ولكن المواقف التي تحتمل التعبير و المناقشة وتشجع عليها وإحداث المتعة عن طريقها مثل ..( سماع القصص . إنشاد الأناشيد . غناء الأغاني ) مما يبرر دور اللغة كوسيلة للتفاهم وتبادل الخبرات